مدة الفيديو 04 minutes 22 seconds

أثار مقتل فتاة تدعى “أماني الجزار” موجة غضب على منصات التواصل المصرية، وتبلغ الفتاة من العمر 19 عامًا، وتنحدر من قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بالمنوفية.

وتابعت النشرة التفاعلية “نشرتكم” (2022/9/4) تفاصيل مقتل الفتاة أماني التي توفيت متأثرة بإصابتها بطلق خرطوش على يد شاب رفضت الزواج به، وأعادت الحادثة للواجهة قضية #نيرة_أشرف و#سلمى_بهجت اللتين قتلتا للسبب ذاته. وعبر وسم #أماني_الجزار، شهدت المنصات المصرية حالة من الغضب وتباينات في الآراء إزاء هذه الظاهرة.

وحمّل مغردون السلطات المصرية المسؤولية لعدم اتخاذها خطوات حقيقية ووضعها عقوبات صارمة لمثل هذه الجرائم التي أصبحت تهدد المجتمع المصري، وفق تعبيرهم. وآخرون، في المقابل، عدّوها حالات فردية، وطالبوا الجهات المعنية بتكثيف حملات التوعية للحد من هذه الظاهرة.

وتفاعلت منظمات حقوقية مع القضية، فقالت منصة “هيوميديا” التابعة للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تغريدة لها “لاقت نفس مصير #نيره_أشرف وسلمى بهجت.. الطالبة المصرية #أماني_الجزار تفقد حياتها بعد قتلها بالرصاص على يد شاب رفضت الزواج منه أمام منزلها في #المنوفية. سنويا، وضمن ما يُسمى “الجريمة العاطفية” تفقد عشرات النساء حياتهن بذريعة الحب”.

المصريون غاضبون

ومن التفاعلات على وسم #أماني_الجزار؛ ما قاله الناشط تامر عبده أمين: “يشاء ربنا إننا في أقل من شهرين نصحى على خبر قاسي جديد وثالث.. دي “أماني الجزار”.. بنت عندها 19 سنة، وبتدرس في كلية التربية الرياضية الفرقة الثالثة.. من قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع محافظة المنوفية.. بنت متفوقة في دراستها وأخلاقها عالية بشهادة كل جيرانها ومعارفها”.

وقال الكاتب جمال سلطان “أصبحت جرائم قتل نمطية ومخيفة في مصر فعلا، هل يعود ذلك إلى أن الجيل الجديد في مصر أظلمت الدنيا أمامه وتقلص المستقبل، أم إلى انتشار المخدرات، أم إلى انهيار منظومة القيم وتهميش الدين وتشويهه في الإعلام والفن؟!”.

وكتب عمرو هجري “بسبب مماطله القضاء… المتهالك في إعدام السفاح محمد عادل لقتله الملاك #نيرة_أشرف تجرأ السفاح إسلام محمد على قتل الملاك #سلمى_بهجت وبسبب المماطلة في إعدام كلاهما تجرأ السفاح أحمد فتحي على قتل الملاك #أماني_الجزار ثلاث من الضحايا الملائكية اليافعة البريئة في أقل من ثلاثة أشهر”.

وغرد أحمد فتي قائلا “#نيرة_أشرف جديدة في #المنوفية #بركة_السبع أهلها رفضوه فخلص عليها بطـلق ناري خرطـوش من ظهرها في الطريق العام. 19 سنه طالبة في كليه تربية رياضية لم تهنأ بحياتها فأنهاها بدم بارد فهل سنرى متعاطفين معه كالعادة ويتطوع الجميع للدفاع عنه؟!”.

وتساءلت المغردة أيسن قنديل: “لمتى ؟؟؟ لمتى!!!! (إلى متى؟) كل يوم ضحية جديدة !!! متى هيكون هناك حكم رادع لقضايا القتل… بجد كفاية لأننا تعبنا”.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.