طلبت وزارة الخارجية في مالي الخميس من قوات حفظ السلام الأممية (مينوسما) تعليق جميع رحلاتها الجوية المقررة لنقل قواتها، وذلك بعد أن احتجزت سلطات البلاد 49 جنديًا من ساحل العاج دخلوا أراضيها للمشاركة في عمليات أمنية من دون الحصول على تصاريح.

وقالت الخارجية المالية -في رسالة إلى بعثة الأمم المتحدة- إنه “لأسباب تتعلق بالأمن القومي، قررت حكومة مالي بدءا من الخميس تعليق جميع الرحلات الجوية للبعثة، بما في ذلك التي تم تحديد موعدها أو الإعلان عنها بالفعل”، حسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس الأميركية.

وأضافت الوزارة أنها تأمل مقابلة ممثلي الأمم المتحدة لإيجاد “خطة مثالية تجعل من الممكن تسهيل تنسيق عمليات البعثة”.

من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى “تسوية عاجلة” بعد إعلان التعليق، وقالت إنها مستعدة لإجراء مناقشات فورية لحل القضية.

وتم تجديد ولاية قوات الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ 2013 بعدد 13 ألف جندي، لمدة عام في 29 يونيو/حزيران الماضي، لكن مع “معارضة شديدة” من مالي لحرية تنقل جنودها في إطار تحقيقات تتعلق بحقوق الإنسان.

وتصاعدت التوترات بين مالي والأمم المتحدة منذ الأحد الماضي، عندما اعتقلت السلطات في مالي جنودا من ساحل العاج، بينهم أفراد من القوات الخاصة.

وقالت مالي إن جنود ساحل العاج ليس لديهم الإذن المناسب للحضور إلى البلاد، واتهمتهم بأنهم “مرتزقة”، حسب المصدر ذاته.

من جهتها، دعت دولة ساحل العاج إلى الإفراج الفوري عن جنودها، قائلة إنه تم إجراء جميع الاتصالات المتفق عليها لوصولهم إلى مالي.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.