قام دكتور العلاج الطبيعي عبد العزيز رشيد، بالتحذير من أضرار الجلوس لفترات طويلة حيث يتسبب في الكثير من التأثيرات السلبية على جسم الإنسان، وقد قال الدكتور أن الجلوس لفترات طويلة في وضع واحد يجعل الأجل تتيبس على هذا الوضع نتيجة لشد الوتر، لذا يجب أن يتم فك الأرجل كل ربع ساعة تقريباً أو تغيير الوضعية من الجلوس إلى الوقوف، وقد مثل هذا بوضع التربيعة مثلاً حيث أكد على أنه في تلك الوضع تأخذ الركبة شكل معين يجعل الغضروف بعد فترة من الوقت يتآكل وغلحاق الأذي بالأوتار الموجودة في الأفخاذ.

أضرار الجلوس لفترات طويلة

هناك الكثير من أضرار الجلوس لفترات طويلة ولتي تؤثر بالسلب على كل جهاز من أجهزة جسم الإنسان، فمن المعروف أن الإنسان يجلس لفترات طويلة تزيد أحياناً عن الستة ساعات خلال اليوم، وفي بعض الأحيان يفكر الإنسان في الخطأ أو التأثير السلبي الذي من الممكن أن يصيب جسده بسبب الجلوس لفترات طويلة جداً، لذا سنذكرك لك الآن عدد من الأضرار التي تنتج عن اتباع تلك العادة:

أضرار الجلوس لفترات طويلة
أضرار الجلوس لفترات طويلة

ضعف في أوتار الأفخاذ والقدم

نعم فبما أن القدم لا يتم استخدامها لفترات طويلة يؤثر عليها بالسلب لأنه يصيبها بالضعف وعدم القدرة على الحركة مع مرور الوقت، بالإضافة إلى ضعف قدرة الجسم على التوازن، لذلك تجد أن الشخص الذي يجلس لفترات طويلة يوجد في قدمه الكثير من الجروح والكدمات.

المعاناة مع زيادة الوزن

الشخص الجالس طوال اليوم يعاني بشكل كبير من زيادة الوزن؛ فالمشي يساعد على نشاط الجزيئات الموجودة في الجسم للمساعدة على حرق الدهون والسكريات، لذا يعاني عدد كبير من الأفراد من السمنة في بعض الأماكن من الجسم مثل المؤخرة، كما أنه يزيد منة معدلات الغصابة بمتلازمة الأيض وسوء التمثيل الغذائي.

ألم في الظهر والأرداف

من أكبر أضرار الجلوس لفترات طويلة التسبب في حدوث تقلص كبير في العضلات قصر في العظام التي تعمل على قبض الأفخاذ، حيث أنه عندما يقوم الشخص بالجلوس بشكل غير صحيح أو يتعرض لحمل بعض الأوزان والأشياء الثقيلة قد تؤدي للشعور بآلام مزمنة في الظهر وينتج هذا عن الضغط الكبير الذي يتحمله العمود الفقري في تلك الفترة.

الإصابة بالأرق والتوتر

على الرغم من عدم وجود ما يربط بين الجلوس والأمراض النفسية بشهادة من الأطباء والعلماء، إلا أنه توجد دراسة واحدة تؤكد أن الجلوس لفترات طويلة قد يسبب الأرق والاكتئاب الشديد، واعتمت تلك الدراسة في بحثها على أن الحركة تؤثر بالإيجاب على الشخص فمع اختفاء هذا التأثير الذي ينتج عن الحركة وممارسة الرياضة يبدأ المزاج والحالة النفسية للشخص بالتأثر بشكل سيء.
المصدر: وكالات

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.