تحدث المهاجم الفرنسي كيليان مبابي اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي عن تفاصيل تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان إلى 2025، وقال إن ارتباطه الشديد بوطنه دفعه لاتخاذ قرار الاستمرار مع بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وقال مبابي “أردت وقتا لاتخاذ القرار الصحيح، لم تكن لدي أي مشاكل مع الضغوط لأني أعيش هذه الأجواء منذ كنت في الـ14 من عمري، الجميع يعرف أنني أردت المغادرة العام الماضي، كنت مقتنعا أن هذا كان أفضل قرار في ذلك الوقت، السياق مختلف الآن من الناحيتين الرياضية والشخصية”.

وأضاف اللاعب البالغ من العمر 23 عاما “فرنسا هي البلد الذي نشأت فيه، لقد عشت دائما هنا ولم يكن قرار المغادرة سهلا، لقد تغير المشروع الرياضي أيضا، مما جعلني أرغب في البقاء، لا أعتقد أن قصتي قد انتهت بعد”.

رسالة مبابي إلى ريال مدريد

وأشار مهاجم المنتخب الفرنسي إلى أنه اتخذ قرار التجديد مع باريس سان جيرمان الأسبوع الماضي، لكن النادي طلب منه عدم إبلاغ رفاقه في الفريق لأنهم يريدون إبقاء الأمر سرا ومفاجأة العالم.

وتحدث مبابي عن ارتباط اسمه بالانتقال إلى ريال مدريد بطل الدوري الإسباني، وقال “أكن احتراما كبيرا لريال مدريد، لقد أراد فعل الكثير لإسعادي، لذا أشكره على ذلك”.

ووجه رسالة خاصة إلى جماهير النادي الملكي، وقال “أود أن أشكر جماهير ريال مدريد، أتمنى أن يتفهموا قراري بالبقاء في بلدي، أنا فرنسي حتى النخاع، وأريد أن أبقى هنا، وأن أقود فرنسا نحو القمة وأتقدم بهذا النادي والدوري للأمام”.

وعندما سئل عما إذا كان يريد أن يكون قائدا لباريس سان جيرمان، قال مبابي “نملك قائدا بالفعل، ولا أريد أن أنتزع شارة القيادة من ماركينيوس، إنه يستحق ذلك، لست بحاجة إلى ارتداء شارة القيادة للتعبير عن أفكاري في ما يختص باللعب أو أن أكون قدوة في الملعب”.

الخليفي والاستثمار في مبابي

من جانبه، قال رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي “نحن نستثمر في اللاعبين الذين يساعدوننا على تحقيق الألقاب، أردنا الاحتفاظ بمبابي لأنه أفضل لاعب في الدوري الفرنسي، وبقاؤه كان قرارا رياضيا بشكل بحت وليس ماليا”.

وأضاف الخليفي “أن يبقى معنا كيليان مبابي أمر في غاية الأهمية بالنسبة للدوري الفرنسي، نحن نسعى إلى الفوز بالألقاب كي نصنع تاريخا جديدا للنادي، مبابي جزء مهم من مشروع النادي من أجل الفوز بالألقاب”.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.