كتب الدكتور ياسر أيوب ثابت رئيس شعبة الفنادق بنقابة السياحيين مصر أن المرأة المصرية جميلة الجميلات وعاشقة للجمال منذ عصر مصر القديمة، وهكذا كما قالت كتب التاريخ القديمه، حيث اهتمت المرأة المصرية بجمالها بشكل غير مسبوق في تاريخ الحضارة الإنسانية، وكان لكل سيدة صندوق مخصص لمواد وأدوات التجميل الخاصة بها، تضع فيه كل ما يخصها من مساحيق الوجه والكحل وأمشاط ودبابيس الشعر لتزيين شعرها وتثبيت التسريحات المختلفة التى تفننت المرأة المصرية القديمة بصنعها، وأيضاً زجاجات العطور المختلفة الأحجام و الأشكال، حتى تخرج بأجمل مظهر يميزها عن الشعوب الأخرى
اهتمام المرأة المصرية القديمة بالشعر
واهتمت المرأة المصرية بالشعر اهتماماً بالغاً، وتعددت طرق العناية به وطرق تصفيفة أيضاً، كما استخدمت الدبابيس و الأمشاط لعمل الجدائل المختلفة، و صورت عمليات التصفيف المختلفة على جدران التوابيت والمعابد و المقابر مثل تابوت الأميرة “كاويت” من الأسرة الحادية عشرة، و استخدمت الزيوت و الوصفات المختلفة فى الحفاظ عليه، كما عرفت صبغات الشعر، و مثال ذلك شعر الملكة “حتب حرس الثانية” زوجة الملك خفرع، و التى ظهرت بشعر جميل.
أنواع الكحل للمرأة المصرية القديمة
وكانت المرأة المصرية استخدمت نوعين من الكحل: الملاخيت والكحل الأسود، واستخدمت المرأة المصرية القديمة الهيماتيت في توريد الوجنتين ومنه الأحمر والأصفر، والحناء لتلوين الشعر وطلاء الأظافر، واستخرجت العطور من زهور اللوتس والسوسن، وكذلك الدهون العطرية من دهن الثور والغزال والإوز، وكان بكل منزل مصرى قديم غرفة للتطهير أو الاستحمام تجاورها قاعة المسح بالعطور، ولم يعرف المصرى القديم الصابون بشكله الحالى، بل كان يستخدم أشياء مشابهة له ومنها النطرون.
العطور المصرية حظيت بشهرة بالغة عن غيرها من عطور البلدان الأخرى، نظراً لثبات رائحتها وصعوبة تركيباتها، واستخدمت المناشف في التدليك والتنشيف وتنوعت أشكالها، و منذ بداية الدولة القديمة حتى نهاية الدولة الحديثة، كان ماكياج المرأة المصرية كان بسيطاً، وكان يبرز من خلفه الملامح الجميلة لوجه المرأة المصرية.
المصدر: نبأ العرب
