17/10/2022–|آخر تحديث: 17/10/202206:00 PM (مكة المكرمة)
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الاثنين، بدء قبول الترشحات للانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر خلال مؤتمر صحفي في تونس العاصمة “وصلنا اليوم إلى مرحلة مفصلية في إجراء الانتخابات التشريعية، وهي تقديم الترشحات التي تنطلق اليوم وتمتد إلى الاثنين المقبل”.
وأضاف “هذه المرحلة (تقديم الترشحات) تليها مرحلة النزاعات في الترشحات قبل الإعلان عن القائمة النهائية للترشحات” موضحا أن الحملة الانتخابية ستدور بين 25 نوفمبر/تشرين الثاني و15 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وتوقع بوعسكر أن يجرى الدور الثاني للانتخابات التشريعية نهاية يناير/كانون الثاني المقبل.
ولفت إلى أن الإعلان عن النتائج النهائية للتشريعيات ينبغي ألا يتجاوز مارس/آذار المقبل، ليعقد مجلس نواب الشعب المنتخب جلسته الأولى وفق دستور 25 يوليو/تموز 2022.
بدوره، قال المدير التنفيذي للهيئة رضا الميساوي إن عدد الذي قدموا ترشحهم بصفة رسمية الساعات الأولى من اليوم الأول بلغ 200 مرشح حتى الآن، وإن الهيئة مستعدة من الناحية اللوجستية والمادية لتأمين الانتخابات.
من جهة أخرى، قال بوعسكر إن عدد التزكيات المطلوبة لتقديم الترشحات وصل إلى 326 ألف تزكية “مما يعطينا 1705 ترشحات محتملة” قام أصحابها بتجميع التزكيات حتى يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر الرئيس قيس سعيد أمرا دعا فيه المواطنين إلى انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر/كانون الأول المقبل، إضافة إلى مرسوم لتعديل القانون الانتخابي يعتمد التصويت حسب الأفراد ويعيد تقسيم الدوائر الانتخابية إلى عدد 161 (161 مترشحا) منها 10 دوائر بالخارج.
ويشترط القانون الانتخابي المعدل جمع المترشح 400 تزكية في دائرته الانتخابية معترف بإمضائها.
وتعتبر الانتخابات المبكرة المقبلة أحد إجراءات الرئيس سعيد الاستثنائية، والتي شملت أيضا حل البرلمان ومجلس القضاء وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وتمرير دستور جديد للبلاد عبر استفتاء أُجري في 25 يوليو/تموز 2021.
وقد رأت قوى سياسية في هذه الإجراءات انقلابا على دستور 2014 وتكريسا للحكم الفردي المطلق، ورأتها قوى أخرى تصحيحا لمسار ثورة 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
