أورد تقرير لموقع “أكسيوس” (Axios) الأميركي أن مكالمات التهديد الكاذبة عن هجوم مسلح أو إلقاء قنابل على المدارس بالولايات المتحدة ازدادت زيادة غير مسبوقة في جميع الولايات، مشيرا إلى أنها تتسبب في إغلاق المدارس وتؤثر على الصحة النفسية للأطفال.

ونقل التقرير عن أماندا كلينغر مديرة العمليات في “شبكة سلامة المدارس”، وهي مؤسسة غير ربحية، قولها إنهم سجلوا 401 بلاغ كاذب في هذا العام الدراسي.

وأضافت أماندا أن هذه المكالمات شملت جميع الولايات الأميركية تقريبا، مشيرة إلى أن “الرابطة الوطنية لموظفي الموارد المدرسية” التي تتعقب التقارير الإخبارية لحوادث المكالمات الكاذبة قامت بتوثيق بلاغات في 42 ولاية، بالإضافة إلى واشنطن العاصمة منذ سبتمبر/أيلول.

عن طريق الكمبيوتر

وأوضح التقرير أن العديد من المكالمات يتم إنشاؤها بالكمبيوتر، وذلك يسهل على الجهات الفاعلة الاتصال وإطلاق عشرات من التهديدات الوهمية في مدة زمنية قصيرة.

وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول بعد استهداف 36 مدرسة في نيويورك في مارس/آذار المنصرم “في كثير من الأحيان يكون المتصلون أجانب، هذه مكالمات أنشئت بواسطة الكمبيوتر وتنشأ في أراض أجنبية تحاول إحداث اضطراب هنا في أميركا”، مضيفة أن التأثيرات النفسية لهذه التهديدات الخادعة شاقة.

وقالت الدكتورة أديلايد روب رئيسة قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في مستشفى الأطفال الوطني في العاصمة “أعتقد أنه سواء كان هناك إطلاق نار حقيقي أو متخيل، فإنه أمر مرعب يفقد خلاله الناس الشعور بالأمان”.

لا تعلّم في حالة الرعب

وشددت على أن المدرسة من المفترض أن تكون مكانا يشعر فيه الطلاب بالأمان، إذ لا يمكن التعلم عندما يكون الطفل في حالة من الرعب.

وقالت كلينغر إن الأبحاث التي أجريت في حادث اتصال وقع أخيرا أظهرت أن تأثيره خطر على الصحة النفسية والعقلية، مضيفة “سواء تعرض الأطفال لأخطار حقيقية أو متوهمة، فليس من المستبعد أن يكون البعض قد اعتقد بأنه قد يموت”.

ودعا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر مكتب التحقيقات الفدرالي إلى بدء تحقيق في ما وصفه بأحدث “موجة غير مسبوقة” من المكالمات الكاذبة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.