مدة الفيديو 05 minutes 05 seconds

تجدّدت في العاصمة السودانية الخرطوم الثلاثاء مظاهرات نددت بالعنف القبلي وطالبت بتسليم السلطة للمدنيين، كما شهدت مشاركة قيادات سياسية معزولة.

وأفاد مراسل الجزيرة في السودان بأن المظاهرة التي دعت إليها “قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي” انسحبت من منطقة باشدار جنوبي الخرطوم بعد إطلاق قنابل الغاز المدمع عليها من قبل مجهولين.

وكانت المظاهرة الاحتجاجية قد انطلقت للتنديد بالعنف القبلي وللمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، ورفع المشاركون فيها شعارات تندد بما وصفوها بالعنصرية والقبلية.

كما دعا المتظاهرون إلى تعزيز وحدة السودان ودفع الفتنة العنصرية التي أججها بعض أطراف الصراع السياسي الدائر، حسب وصفهم.

وأضاف مراسل الجزيرة أن عددا من القيادات السابقة بمجلس السيادة السوداني وحكومة عبد الله حمدوك المعزولة شاركوا في المظاهرة، من بينهم العضو السابق بمجلس السيادة محمد الفقي والوزير السابق خالد عمر يوسف.

المظاهرة شهدت مشاركة عدد من المسؤولين السابقين (الأناضول)

وكانت قوى الحرية والتغيير دعت الأسبوع الماضي إلى “تسيير مواكب السودان الوطن الواحد في العاصمة والولايات”، يوم الأحد قبل أن تُرجأ إلى الثلاثاء.

وفي 15 يوليو/تموز الجاري، شهدت ولاية النيل الأزرق اشتباكات بين قبيلتي ألبرتي والهوسا، أسفرت عن مقتل 109 أشخاص، وفق تصريح وزير الصحة بالولاية جمال ناصر، مما أدى لخروج مظاهرات عدة في الخرطوم ومدن أخرى للتنديد بالعنف القبلي.

وخلال الأيام الماضية، شهدت أيضا عدة مدن سودانية بينها العاصمة الخرطوم، احتجاجات منددة بأحداث العنف القبلي.

ووقعت الاشتباكات القبلية إثر دعوات من قبيلة “الهمج” لطرد قبيلة “الهوسا” من الولاية السودانية، باعتبارهم “سكانا غير أصليين” فيها.

وكشفت الأمم المتحدة يوم الاثنين عن نزوح أكثر من 31 ألف شخص، جراء الاشتباكات القبلية الأخيرة جنوب شرقي البلاد.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.