الضوضاء تأتي في جميع الأحجام والأشكال والأصوات، كما تشغل حيز كبير من حياتنا اليومية، ولكن هل لا تتأثر الرسالة بالضوضاء؟ تعمل الضوضاء على التأثير الكبير في حياتنا اليومية وأيضاً تسبب الإزعاج والتوتر للكثير من الأشخاص، ينتج عنها سلبيات كبيرة على الصحة العامة للفرد.

لا تتأثر الرسالة بالضوضاء

إجابة سؤال لا تتأثر الرسالة بالضوضاء هي “عبارة خاطئة”

حيث يؤدي الضجيج الناتج عن الضوضاء إلى تشتيت الإنتباه بالنسبة لجهاز الإستقبال، مما يؤدي إلى عدم سماعة لرسالة المُرسل بشكل واضح، ومن الممكن أن تُشتت نتباه المُرسل، وهذا يجعل من الصعب توصيل الرسالة بشكل سليم وفعال، وفي الحالتين فالضوضاء تكون عائق أمام عملية الإتصال بين الأفراد.

ما الفرق بين الضوضاء والصوت

يجب التمييز بين الضوضاء والصوت، حيث يعتبر الضجيج واحد من أنواع الأصوات ويمكن تعريفه على أنه غير مرغوب فيه أو يسبب الإزعاج للكثير، فالأذن من أكثر الأجهزة الحساسة التي تخبرنا بما تعنيه الضوضاء، والأكثر شيوعاً أن الضوضاء هي نغمة موهجة تسبب انزعاجاً أو تهيجاً من خفيف إلى أكبر، وتخترق نغمات الضوضاء الخلفية التي تصاحب حياتنا.

لا تتأثر الرسالة بالضوضاء

أنواع الضوضاء

تختلف الأنواع المرتبطة بالضوضاء على حسب مدتها وهي:

  • ضوضاء إندفاعية.
  • ضوضاء مستمر.
  • ضوضاء منخفضة التردد.
  • ضوضاء متقطعة.

هل مفهوم الضوضاء هو ارتفاع الصوت وتداخله مع أصوات أخرى

“العبارة صحيحة” إذ ينتج عن الضوضاء أصوات غير مرغوب بها نتيجة الأشنطة المتنوعة التي يقوم بها الإنسان، ويعتبر الضوء من أنواع التلوث البيئي والمعروف بأسم “التلوث الضوضائي”، ولكن على الرغم من أن الضوء واحد من الأشياء التي لا تترك أثر على البيئة إلا أنه من الالأشياء الضارة، والتي تؤثر على حياة الإنسان بالسلب، حيث تعمل الضوضاء على إعاقة الكثير من الأمور التي يقوم بها الفرد كل يوم ومنها النوم أو التركيز في العمل والمذاكرة.

تصيب الشخص ببعض الأضرار الصحية مثل الصداع، ولذلك يجب إنطباق مجموعة من الخصائص على الضوء حتى يتحول إلى ضوضاء مثل شدته، ومدة التعرض التي يجب أن تكون على مراحل طويلة ولهذا من الضروري وضع بعض القوانين والطرق التي يمكن ع طريقها تقليل حدة الضوضاء داخل المجتمعات التي نعيش بها.

مصادر الضوضاء

توجد الكثير من المصادر التي تسبب الضوضاء ومنها ما تكون داخيلة أو خارجية على حسب البيئة التي نعيش داخلها، ولكن فما الفرق بين الضوضاء من المصادر الداخلية والخارجية:

  • الضوضاء بالمصادر الداخلية: هي تلك التي تتواجد داخل الأماكن المتنوعة مثل “التي تحدث داخل المنازل” نتيجة الأصوات المرتفعة أو الأغاني بأصوات عالية، بالإضافة إلى أماكن العمل بسبب زيادة عدد الأفراد المتواجدين داخل الأماكن الداخلية.
  • المصادر الخارجية: تلك التي تحدث داخل الشوارع وخارج المباني مثل “الأصوات الناجمة عن السيارات والقطارات، أو حتى الحفلات التي تُقام بأصوات مرتفعة.

المصدر: وكالات

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.