|

استشهد 6 فلسطينيين على الأقل أمس السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي وإطلاق المقاومة في غزة “طوفان الأقصى”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، استشهاد الشاب محمود باسم خميس (18 عاما) برصاص الاحتلال في الصدر في بلدة بيت أمر قرب الخليل (جنوب).

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوزارة أن 5 فلسطينيين قتلوا في رام الله (وسط)، وقلقيلية وسلفيت (شمال)، وأريحا (شرق) والخليل.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في مواقع متفرقة من الضفة الغربية بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بحسب مراسل الأناضول.

وأشار الوكالة إلى أن مواجهات اندلعت في محافظات رام الله وأريحا ونابلس وقلقيلية والخليل.

وسبق لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) القول في بيان، إن طواقمها تعاملت مع 126 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأكد مراسل الجزيرة اندلاع اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس بالقدس.

وفي نابلس دعت مجموعات عرين الأسود للخروج الليلة إلى الشوارع وقطع الطرق على جيش الاحتلال ومستوطنيه.

لكن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية فرقت بالقوة المسيرة التي دعت إليها “عرين الأسود”.

وفي بلدة ياسوف قضاء مدينة سلفيت اقتحم عدد من المستوطنين البلدة بحماية قوات الاحتلال وهاجموا سكانها وحاولوا إحراق المنازل، في حين تصدى لهم الأهالي، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات المتفرقة.

من جهتها، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين أن اليوم الأحد إضراب شامل في جميع مدن الضفة، واعتباره يوم غضب شعبي ودعم ومساندة لأهل غزة.

وفي السياق أعلنت كتيبة طولكرم بسريا القدس مسؤوليتها عن عمليات إطلاق نار استهدفت عددا من نقاط جيش الاحتلال وآلياته ومستوطناته في محيط المحافظة.

يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر في قطاع غزة، إذ أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فجر السبت، بدء عملية عسكرية باسم طوفان الأقصى من غزة بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.

وأسفرت العملية حتى اللحظة عن مقتل 300 إسرائيلي وأكثر من ألف جريح، مقابل حوالي 230 شهيدا في غزة ومئات المصابين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.