أحكم الائتلاف الحاكم الجديد في باكستان قبضته اليوم السبت على الجمعية الوطنية الباكستانية (الغرفة السفلى من البرلمان) بانتخاب رئيس جديد لها؛ معززا بذلك سيطرته على المجلس التشريعي بعد الإطاحة برئيس الوزراء عمران خان في اقتراع لحجب الثقة السبت الماضي.

وكان الرئيس السابق للجمعية الوطنية ونائبه، وهما حليفان لخان، قد حاولا وقف ثم تأجيل الاقتراع إلى أن قضت المحكمة العليا بأن الإجراءات التي اتخذاها تخالف القانون.

وفي نهاية المطاف صوتت الجمعية الوطنية بحجب الثقة عن خان الأحد الماضي.

وانتخب الائتلاف الحاكم الجديد مرشحه شهباز شريف رئيسا جديدا للوزراء.

ورئيس الجمعية الوطنية الجديد هو راجا برويز أشرف، وهو رئيس وزراء سابق وينتمي لحزب الشعب الباكستاني المشارك في الائتلاف الحاكم الجديد.

وتم انتخاب أشرف من دون منافسة، في ظل غياب ممثلي حزب خان الذين قدموا استقالة جماعية من المجلس الاثنين الماضي.

وجاء في حساب على تويتر يديره العاملون في الجمعية الوطنية “أدى راجا برويز أشرف اليمين… رئيسا للجمعية الوطنية الباكستانية”.

وسيتم النظر في استقالة أعضاء البرلمان من حزب خان، وإذا قُبلت ستواجه باكستان احتمال إجراء ما يقارب 100 انتخابات فرعية خلال شهرين، وهو ما يمثل متاعب كبيرة لشريف وشركائه في الائتلاف الحاكم الجديد وفرصة لخان لحشد التأييد الشعبي له.

ومن المتوقع أن يشكل شريف حكومته في الأيام المقبلة وستواجه عددا من التحديات السياسية؛ خاصة ما يتعلق بالتعامل مع اقتصاد يواجه مشكلات عميقة.

واتهم عمران خان -البالغ من العمر 69 عاما والذي قاد باكستان التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة لـ3 أعوام ونصف العام- واشنطن بدعم الإطاحة به لأنه زار موسكو، خلافا لرغبة الولايات المتحدة التي تنفي هذا الاتهام.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.