نددت فصائل فلسطينية بقتل قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى فلسطينيا صباح السبت، خلال اقتحامها مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، ووصفت  في بيانات منفصلة قتل الفتى بـ “الجريمة البشعة والإرهاب الدموي”.

وشيّع مئات الفلسطينيين، جثمان الشاب أمجد الفايد (17 عاما) الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي بمدينة جنين.

وانطلق موكب تشييع جثمان الشاب أمجد من مستشفى “خليل سليمان” الحكومي، إلى مخيم جنين، مسقط رأسه، حيث وري جثمانه الثرى بمقبرة المخيم.

وعمّ اضراب عام المخيم وذلك احتجاجا على استشهاد الفتى أمجد.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهاد الفتى أمجد الفايد (17 عاما)، وإصابة شاب آخر (18 عاما) بجراح حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على جنين.

وندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بقتل الشاب أمجد. وقال في بيان “ندين هذه الجريمة ونحذر من تبعات استمرار جرائم الاحتلال بحق أهلنا وندعو المجتمع الدولي لإدانتها ومحاسبة مرتكبيه”.

المقاومة تدين وتتوعد

وأدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان، قتل الفايد معتبرة أن استهداف الاحتلال للفتى “بالرصاص الحي، وتركه ينزف حتى ارتقى شهيداً، وإطلاق النار بشكل مباشر على الأهالي ومركباتهم، جريمة بشعة، وإرهاب متصاعد يفضح وحشية هذا الاحتلال وساديته”.

من جانبها، قالت حركة “الجهاد الإسلامي في فلسطين”، إن جريمة قتل الفايد بإطلاق عشرات الرصاص على جسده، يكشف معنى “الإرهاب الدموي الذي يمارسه الاحتلال بحق أبناء شعبنا”.

وطالبت الحركة، الفلسطينيين بـ “تصعيد خطوط المواجهة مع المحتل، والتصدي له بكل الطرق والوسائل”.

بدورها، قالت حركة “الأحرار” الفلسطينية، إن “جرائم الاحتلال لا تسقط بالتقادم، وسياسة القتل والإرهاب التي يمارسها ضِد أبناء شعبنا ستزيد من الفاتورة التي سيدفعها باهظا”.

في السياق، حملت حركة “المُجاهدين” الفلسطينية، إسرائيل المسؤولية عن “تبعات الجرائم المتواصلة بحق الشعب”، ودعت الفلسطينيين، في بيانها، إلى “تصعيد الفعل المقاوم، ردا على دماء الشهداء النازفة”.

كما توعدت “لجان المقاومة الشعبية” في فلسطين (التنظيم الأم لألوية الناصر صلاح الدين)، إسرائيل بـ”دفع الثمن عن جرائمها المتواصلة ضد الشعب”.

ومنذ مطلع العام الجاري، قتل الجيش الإسرائيلي نحو 55 فلسطينيا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، وفق وزارة الصحة.

شيرين أبو عاقلة

وفي مخيم جنين اغتالت قوات الاحتلال مراسلة قناة الجزيرة الزميلة شيرين أبو عاقلة برصاصة في الرأس في 11 مايو/آيار الجاري أثناء تغطيتها عملية اقتحام إسرائيلية للمخيم.

واتهمت شبكة الجزيرة والسلطة الفلسطينية جيش الاحتلال باغتيال الزميلة شيرين، فيما رفض الاحتلال فتح تحقيق بشأن ظروف عملية الاغتيال.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنه لا مجال في الوقت الحالي لفتح تحقيق بشأن ظروف قتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وأضاف أن قرارا نهائيا سوف يتخذ بعد انتهاء التحقيق العملياتي والنظر في كل المعلومات ذات الصلة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.