سجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رقما قياسيا جديدا وفريدا بفوز منتخب بلاده 1-صفر على آيسلندا في تصفيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، إذ أصبح اللاعب الأكثر خوضا للمباريات الدولية برصيد 200 مباراة.

وحقق رونالدو (38 عاما) الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات مع البرتغال كل الألقاب الممكنة عدا كأس العالم وحجز لنفسه ولأرقامه صفحة كاملة في تاريخ المنتخب الذي قدم عددا كبيرا من النجوم لعالم الساحرة المستديرة.

وتم تكريم رونالدو على رقمه القياسي الجديد قبل المباراة بمنحه شهادة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، مع صور تذكارية بقيمص يحمل رقم 200.

ولم يكتفي “صاروخ ماديرا” برقمه القياسي الجديد فقط بل عزز رقمه القياسي السابق لكونه الهداف التاريخي لبلاده والهداف الدولي عبر العصور بتسجيله هدف فوز البرتغال على آيسلندا ليصل لرقم يصعب تحطيمه برصيده 123 هدفا دوليا.

أول هدف لرونالدو بكأس العالم

في سن الـ21 عاما و132 يوما، بات رونالدو أصغر هدّاف لبلاده في نهائيات كأس العالم بعد أن ترجم ركلة جزاء ضد إيران في دور المجموعات من مونديال ألمانيا 2006.

وفي ربع النهائي ضد إنجلترا، احتج عند الحكم طالبا منه طرد المهاجم واين روني بعد أن داس الأخير على ريكاردو كارفاليو. وظهر رونالدو على الكاميرا وهو يغمز زميله حينها في مانشستر يونايتد عند طرده.

وانبرى رونالدو بنجاح للركلة الحاسمة في ركلات الترجيح لكن البرتغال سقطت في نصف النهائي ضد فرنسا.

أول لقب لرونالدو مع البرتغال

خرجت البرتغال من ربع نهائي كأس أوروبا 2008 وثمن نهائي مونديال 2010، ومن ثم نصف نهائي يورو 2012 ودور المجموعات لكأس العالم 2014.

لكن رونالدو والبرتغال حققا أخيرا أول لقب في تاريخ المنتخب بفوزهم على فرنسا في نهائي كأس أوروبا 2016.

وسجل “سي آر 7” 3 أهداف في الطريق للنهائي بالإضافة إلى الركلة الحاسمة ضد بولندا في ركلات الترجيح في ربع النهائي. ولكنه اضطر للخروج باكيا على الحمالة في الدقيقة الـ25 بالمباراة النهائية بسبب الإصابة.

وسجل إيدر هدف فوز البرتغال بعد التمديد ليرفع رونالدو القائد أخيرا أول لقب في تاريخ المنتخب.

وقال خلال الجولة الاحتفالية في لشبونة “لم يكن النهائي الذي أردته ولكني سعيد جدا. كان لقبا لجميع البرتغاليين ولجميع المهاجرين ولجميع الناس الذين آمنوا بنا ولذا أنا فخور جدا”.

8 ثلاثيات

سجل رونالدو 8 “ثلاثيات” (هاتريك) في مسيرته مع المنتخب و4 “سوبر هاتريك” (4 أهداف). جاءت غالبيتها ضد منتخبات متواضعة مثل أندورا وأرمينيا وجزر الفرو وليتوانيا (مرتان) ولوكسمبورغ وأيرلندا الشمالية.

لكن إحداها منحت البرتغال بطاقة التأهل إلى مونديال 2014 عندما سجل هاتريك الفوز 3-2 على السويد في الملحق المؤهل إيابا، علما أنه أحرز أيضا هدف الفوز النظيف ذهابا.

وتبقى الثلاثية الأشهر تلك التي سجلها في مرمى إسبانيا بدور المجموعات من مونديال روسيا 2018، حيث انتهت المباراة 3-3 وتأهلت البرتغال إلى الأدوار الإقصائية.

وعندما استضافت البرتغال نهائيات النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019، سجل رونالدو 3 أهداف في الفوز 3-1 على سويسرا في نصف النهائي أمام جماهيره في بورتو.

وقال مدربه حينها فرناندو سانتوش بعد المباراة “كنت مدربه في 2003 وكنت أعرف الى أين سيصل. إنه عبقري، هناك لوحات ومنحوتات عبقرية وهو عبقري كرة قدم”.

وفازت البرتغال على هولندا في النهائي لتحقق لقبها الدولي الثاني.

 


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.