كشفت مجلة فورين بوليسي أن روسيا فتحت قنواتِ اتصالٍ مع مُنتسبين سابقين للقوات الخاصة في أفغانستان، سعيا لضمِّهم إلى القتال في أوكرانيا.

ونقلت المجلة عن مسؤولين أميركيين لم يكشفوا عن هُوياتِهم، أن موسكو تستهدف الضباط والجنود الذين خذلتهم الولايات المتحدة أثناء انسحابها من أفغانستان صيفَ العام الماضي، ممن لا يزالون في دول الجوار وينتظرون وثائق السفر للاستقرار في أميركا.

وأكد مسؤول أمني سابق في أفغانستان هذه الأخبار، وأشاد بمُنتسبي القوات الخاصة الأفغانية قائلا: إن التحاقهم بأوكرانيا من شأنه أن يغيّر مسار الحرب على الأرض.

ورجّحت مصادر أن عدد جنود القوات الخاصة الذين تركتهم الولايات المتحدة وراءها، يتراوح بين 20 ألفا و30 ألفا.

وتشن روسيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وقامت بالفعل بضم عدة مناطق منها بعد استفتاءات شككت فيها الدول الغربية التي فرضت عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو، وقدمت الدعم لكييف.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في نهاية أغسطس/آب من العام الماضي أنها أكملت انسحاب قواتها من أفغانستان بعد نحو 20 عاما من غزوها للبلاد في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.