كشفت الرئاسة الفرنسية اليوم الجمعة عن التشكيلة الجديدة للحكومة برئاسة إليزابيث بورن، وأسندت حقيبة الخارجية إلى كاثرين كولونا خلفا لجان إيف لودريان، في حين حافظ وزيرا الداخلية جيرالد دارمانان والمالية بورنو لومير كلّ على منصبه.
كما عُيّن سيباستيان لوكورنو وزيرا للدفاع في التشكيلة الجديدة خلفا لفلورانس بارلي.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون عيّن الاثنين الماضي وزيرة العدل إليزابيث بورن (61 عاما) رئيسة للحكومة في أعقاب تقديم رئيس الوزراء المنتهية ولايته جان كاستيكس استقالته، وبهذا التعيين تصبح بوركن ثاني امرأة تتولى هذا المنصب في فرنسا.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المفاجأة الأكبر حدثت في منصب وزارة التعليم، إذ سيحل الأكاديمي الشهير باب ندياي الخبير في التاريخ الاستعماري وتاريخ الأقليات خلفا لجان ميشيل بلانكيه.
توزيع المقاعد
كما هو الحال مع حكومات ماكرون السابقة، تتوزع مقاعد مجلس الوزراء بالتساوي بين الرجال والنساء، وقد واصل الرئيس الفرنسي عادته في اجتذاب وجوه من أحزاب المعارضة فعيّن النائب البارز عن حزب “الجمهوريين” داميان أباد وزيرا للتضامن والحكم المحلي وذوي الاحتياجات الخاصة.
يأتي إعلان الحكومة الجديدة قبل أسابيع من إجراء الانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل التي يأمل ماكرون أن يحافظ فيها على أغلبيته البرلمانية.
ويأتي إعلان الحكومة الجديدة قبل أسابيع من إجراء الانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل التي يأمل ماكرون أن يحافظ فيها على أغلبيته البرلمانية.
وكان الرئيس ماكرون (44 عاما) قد فاز بولاية رئاسية ثانية عقب تغلبه على منافسته مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية التي أجريت جولتها الثانية في 24 أبريل/نيسان الماضي.
اتهامات لماكرون
ومن المتوقع أن يواجه حزب ماكرون أكبر تحد له في انتخابات الشهر المقبل من تيار اليسار الذي شكل في المدة الأخيرة جبهة جديدة سمّيت “التحالف اليساري”.
ويتطلع رئيس حزب “فرنسا المتمردة” جان لوك ميلانشون إلى تحقيق انتصار في الانتخابات البرلمانية يومي 12 و19 يونيو/حزيران المقبل، بعد احتلاله المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية.
وأقنع ميلانشون أخيرا الأحزاب الاشتراكية والشيوعية وحزب الخضر بالدخول في تحالف تحت قيادته يوحّد اليسار في جبهة لأول مرة منذ عقود.
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
