قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية -ومقرها أوسلو- إن محكمة إيرانية قضت بسجن مدرس نقابي 5 سنوات بسبب الدعاية ضد النظام ولتظاهره دون ترخيص.
وذكرت أن الحكم صدر بحق رسول بداقي الأسبوع الماضي بعد “تصعيد حملة القمع على المجتمع المدني في إيران”.
وحُكم على بداقي بالسجن 4 سنوات لمشاركته في تجمّع غير قانوني ولسنة خامسة بتهمة “الدعاية” بحسب محاميه رامين سفارنيا. كما مُنع لمدة عامين من العيش في طهران أو مغادرة البلاد.
ويأتي هذا الحكم بعد مظاهرات غير معهودة شهدتها طهران في الأشهر الأخيرة. ويخرج العديد من المعلمين إلى الشارع بانتظام للاحتجاج على ظروفهم المعيشية وعلى اعتقال زملائهم.
ونقلت المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان عن بداقي قوله “لقد حُكم عليّ بالسجن 5 سنوات لأنني سعيت لإحقاق العدالة والحرية ولرغبتي في تحسين النظام التربوي والنضال من أجل حقوق المعلمين والطلاب”.
واستأنف محاميه الحكم الذي لم يدخل حيّز التنفيذ بعد.
وأوضح مركز حقوق الإنسان في إيران، وهو منظمة غير حكومية مقرّها نيويورك، أن هذا الحكم ناجم عن “النضال السلمي” لرسول بداقي، مؤكدا أنه صدر قبل مظاهرات جديدة مقررة اليوم الخميس.
ويطالب المعلمون الحكومة منذ أشهر بالإسراع في تطبيق الإصلاحات التي تنص على تحسين رواتبهم. كما يطالبون بالإفراج عن زملائهم الذين اعتقلوا خلال مظاهرات سابقة.
ومنذ عام 2018، وبسبب العقوبات الاقتصادية الأميركية، تشهد إيران تضخما متسارعا تجاوز 40%، وهو ما أضر بالموظفين بشدة.
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
