أعرب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا مصطفى صنع الله رفضه قرار حكومة الوحدة الوطنية باستبداله، في حين أصدر قادة عسكريون وأمنيون في طرابلس بيانا يعلنون فيه استعدادهم للتصدي لكل من يحاول إحداث فوضى داخل المدينة.

ولدى عودته إلى طرابلس بعد أداء فريضة الحج، حذر صنع الله في خطاب تلفزيوني رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة من أن “يمس” مؤسسته.

وقال “حكومتك منتهية ولايتها وليست لها سلطة على المؤسسة ولا على غيرها”.

وكانت حكومة الوحدة الوطنية الليبية قررت الثلاثاء تعيين فرحات بن قدارة (وهو حليف للواء المتقاعد خليفة حفتر) مكان صنع الله في رئاسة المؤسسة، مما أثار مخاوف من إقحامها في التوتر السياسي.

كما شكل الدبيبة لجنة لإدارة عملية الانتقال إلى مجلس الإدارة الجديد، حسب بيان نُشر على موقع وزارة النفط.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أصدرت بيانا الثلاثاء أعلنت فيه رفع حالة القوة القاهرة عن الصادرات من ميناءي البريقة والزويتينة.

وأضافت أن المفاوضات مستمرة لاستئناف الصادرات من ميناء السدرة، وتشغيل حقول شركتي الواحة وملِيتَه من جديد.

جاهزية لحماية طرابلس

من جهة أخرى، شدد قادة عسكريون وأمنيون -في بيان صدر مساء الثلاثاء- على جاهزيتهم للتصدي لكل من يحاول إحداث فوضى داخل طرابلس، وطالبوا بالتمسك بالانتخابات بوصفها مخرجا وحيدا للأزمة السياسية.

ورفض القادة العسكريون والأمنيون ما وصفوه بالمراحل الانتقالية الجديدة تحت أي مسمى.

وأكد البيان دعم مسار المصالحة الوطنية شريطة ألا يكون وسيلة لتمكين مجرمي الحرب من مفاصل الدولة، وفق تعبيرهم.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.