|

حذر وزير القوات الجوية الأميركي فرانك كيندال اليوم الجمعة من أن تحركات الصين العسكرية الأخيرة حول تايوان تزيد من مستوى المخاطر، في وقت رصدت تايبيه مزيدا من الأنشطة العسكرية الصينية في محيط الجزيرة.

ففي مؤتمر عبر الهاتف من جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادي، قال كيندال للصحفيين تعليقا على التدريبات العسكرية الصينية في محيط تايوان إن “الصين كانت استفزازية جدا”، مضيفا “إننا نعيش في زمن خطير”.

واعتبر أن الأنشطة العسكرية الني نفذتها الصين خلال زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان زادت من مستوى المخاطر وانتهكت عددا من المعايير؛ بينها عبور الخط الفاصل الذي يمثل الحدود غير الرسمية في مضيق تايوان الثاني، وإطلاق النار على المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وإطلاق النار فوق تايوان نفسها.

وقال المسؤول الأميركي إن ما قامت به الصين في محيط تايوان لا تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، واعتبر أن بكين بالغت في رد فعلها على زيارة بيلوسي لتايبيه، معبرا عن أمله في أن يعود سلوك الصين إلى المعايير المحددة من قبل.

ووصفت الصين زيارة بيلوسي بأنها انتهاك لسيادتها، وردت على الزيارة بمناورات عسكرية وُصفت بأنها الأكبر في محيط الجزيرة.

من جهتها، أجرت تايوان سلسلة من التدريبات العسكرية وتعهدت بالدفاع عن نفسها في حال هاجمتها الصين.

واتهمت الولايات المتحدة وتايوان الصين بأنها تسعى من خلال التحركات العسكرية الأخيرة إلى تغيير الوضع الراهن في المنطقة.

في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية اليوم أنها رصدت دخول 6 سفن و17 طائرة صينية في المنطقة المحيطة بالجزيرة.

وقالت الوزارة إن 8 طائرات صينية عبرت الخط الفاصل لمضيق تايوان.

وتتمتع تايوان بحكم ذاتي، لكن الصين تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتؤكد أن الجزيرة ستعود إلى سيادتها يوما ما، وبالقوة إن لزم الأمر.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.