تمتاز المملكة السعودية باهتمامها بالثقافة والتطوير المستمر كما تسعى أيضًا للتقدم بالدولة وتطويرها، وذلك لكي تجعل الدولة من أهم الدول وأنجحها، بالإضافة إلى أن كل المواطنين الذين يعيشون في هذه الدولة يحبون القراءة والاطلاع على المعارف والمهارات الجديدة، ولهذا السبب قامت الحكومة السعودية ببناء هذا المشروع الثقافي يهدف إلى تحقيق الثقافة المطلوبة وجعلت هذا المشروع لكل طبقات المجتمع وجعلته ببرامج وفعاليات حديثة لسهولة الحصول على هذا التطور المطلوب في وقت قصير، والمسؤول عن الإشراف عن هذا المشروع هو إمارة مكة المكرمة والذين يقومون بالتنفيذ هم القطاعات الخاصة والأهلية والحكومية أيضًا على أكمل وجه، وفيما يلي سوف نتحدث عن هذا المشروع بشكل مفصل فيما يلي.

الأهداف التي يسعى إليها الملتقى الثقافي بمكة

من المهم قبل أن القيام بعمل مشروع ما أن يضع الشخص أهداف أساسية لابد له أن يسعى لتحقيقها للوصول الى هذه الاهداف الموضوعة، وذلك لأن كل شيء في الحياة اليومية يحتاج إلى التخطيط ووضع أهداف محددة ولكن ليس وضعها فقط وإنما وضعها وترتيبها بالأولويات حسب أهميتها، ولذلك قامت الدولة بوضع عدة أهداف لهذا الملتقى الثقافي الذي تم وضعه من قبل الهيئة المسؤولة عنه، وهذه الأهداف هي التي لا بد من تحقيقها لنجاح هذا المشروع، وفيما يلي سوف نوضح كل هذه الأهداف كالآتي:

  • تقوم بدعم الأشخاص المجتهدين في هذه المنطقة أيًا كان عمرهم.
  • من أكثر الأهداف التي يسعى إليها الملتقى هو تقديم الدعم المادي والمعنوي للمبادرات الاجتماعية والثقافية.
  • تعمل على تشجيع القطاعات الخاصة او الأهلية والحكومية ايضا على مشاركتهم في كافة الانشطة الثقافية الموجودة.
  • لكي تخلق بين جميع المؤسسات وبين أفراد المجتمع.
  • للتقدم بالدولة والنهوض بها وارتقائها.
  • الاستثمار الكامل لكل مقومات الدولة.
  • لكي ترفع الكفاءة المهنية للهيئة الحكومة السعودية.
ملتقى مكة الثقافي

الطبقات الذين يستهدفهم المشروع

من أفضل الأشياء التي تقوم بها دولة السعودية أنها تجعل الفئات المستهدفة دائمًا لكل المشاريع التي قامت بتشييدها من كل طبقات المجتمع فإنها لا تعمل على التفرقة بين أي شخص عن الآخر، وإذا كانت تريد أن تقدم أشياء مهمة لفئة ما فإنها تقوم بوضع الأفراد الذين يستهدفهم المشروع، ولذلك قامت دولة السعودية بتحديد الأفراد الذين سوف يكون لهم هذا المشروع وهؤلاء الأشخاص المستهدفين كالآتي:

  • الأسرة.
  • المعلمون.
  • الرجال والنساء.
  • دكاترة الجامعات.
  • الصحفيون.
  • الرجال الذين يعملون في الأمن والجهات الحكومية والأهلية أيضًا.
  • إمام الجامع والخطيب.
  • طلاب الجامعات والمدارس.
  • كل الأشخاص المثقفين.

المصدر: مصر مكس

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.