قام وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور بالتوضيح لكل طلاب الثانوية العامة لهذا العام، تنسيق الجامعات الأهلية الحكومية، والهدف من ذلك مساعدة الطلاب على تفادي كل الأخطاء التي يمكن أن تحدث في التنسيق، وقد أكد المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي أن الوزارة قد جهزت حملة لتوعية الطلاب الثانوية لتوضيح الطريقة التي يمكن بها التقديم على ذلك التنسيق.

ما هي الجامعات الأهلية والسبب في إنشاء تلك الجامعات

الجامعات الأهلية من الجامعات التي لا تهدف للحصول على ربح وتقوم الدولة بدعملها، عن طريق دفع جزء من المصاريف الجامعية لكل الطلاب والجزء الآخر الذي يدفعه الطالب تستخدمه الدولة في رفع كفاءة الجامعة، وتهدف تلك الجامعات لتحقيق الجودة العلمية بكفاءة عالية، كماتقوم تلك الجامعات بالتعاقد مع العديد من الجامعات الأجنبية وذلك لحرصهم الدائم على تطوير كل الخدمات الموجودة في الجامعة.

يرجع السبب لإنشاء تلك الجامعات التي تتفرع من الجامعات الحكومية، هو تقديم كل الخدمات التعليمية المتميزة التي تساعد الطلاب في مجاراة أرض الواقع وسوق العمل، كذلك لزيادة عدد البرامج الجديدة الدراسية،كل هذالا بهدف مواكبة متطلبات سوق العمل، وتمكين الطلاب من الحصول على تعليم جامعي بمعايير دولية بالاشتراك مع العديد من الجامعات العالمية، ومايميز تلك الجامعات أنها تمتلك إدارة خاصة مستقلة بها تجمع عدد من أعضاء مجلس الأمناء ورئيس للجامعة وغيرهم.

نظام تنسيق الجامعات الأهلية الحكومية و التقسيم الجغرافي لها

أكد وزير التعليم العالي أن الجامعات الأهلية سيكون لها نصيب من التنسيق الإلكتورني، ولكن في مرحلة من التنسيق خاصة به فقط مستقلة عن تنسيق الجامعات الحكومية، ويصدر التنسيق الخاص بها تبعاً لتنسيق الكليات الخاصة والحدالأدنى المخصص لها، كما يمكن لمكتب التنسيق الخاص بالجامعات إصدار العديد من الطوابع الخاصة بالجامعات الأهلية لهذا العام، ومن الجدير بالذكر أنه ليس هناك أي تقسيم جغرافي لتلك الجامعات بل أن الشرط الوحيد لها أن يتناسب مجموع الطالب مع الكلية التي يريد التقديم فيها.

قد وصل عدد الجامعات الأهلية في جمهورية مصر العربية إلى 12 جامعة وتوجد في العديد من المحافضات وهم:

  • أسيوط.
  • المنصورة.
  • جامعة المنيا الأهلية.
  • المنوفية.
  • جامعة الإسماعيلية.
  • حلوان الأهلية.
  • الزقازيق.
  • بنها.
  • جنوب الوادي.
  • اسكندرية.
  • بني سويف.
  • بور سعيد.

المصدر: نبأ العرب

Share.

Comments are closed.