ألغت إسرائيل تصاريح دخول 3 قياديين في حركة فتح بعدما زاروا كريم يونس الأسير الفلسطيني الذي أُفرج عنه بعد 40 سنة أمضاها في سجون الاحتلال.

وصدر القرار عن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت الذي قال أمس السبت في بيان “استغل الرجال الثلاثة وضعهم ودخلوا هذا الصباح إلى إسرائيل للتوجه إلى منزل الإرهابي كريم يونس”.

وجمع القياديين في حركة فتح: محمود العالول وعزام الأحمد وروحي فتوح؛ لقاء مع كريم يونس -وهو من بلدة عارة داخل الخط الأخضر- عقب الإفراج عنه الخميس الماضي بعدما أمضى 4 عقود داخل السجن بتهمة قتل جندي إسرائيلي عام 1983.

وأقبلت وفود على بلدة عارة لتهنئة يونس بالحرية، حيث أقيمت خيمة استقبال ورفعت الأعلام الفلسطينية، وسط تهديدات إسرائيلية بإسقاط الجنسية عنه.

وقال يونس (66 عاما) -في مقابلة مع الجزيرة نت- إن تهديدات وزراء الحكومة الإسرائيلية بإسقاط الجنسية “لا تخيفني ولا تخيف أيا من أسرى الداخل؛ فقد أشاعوا المطالبات بسحب الجنسية، وأرادوا سلب فرحتي بالحرية مع أبناء شعبي”.

ويأتي سحب تصاريح الدخول من القياديين الفلسطينيين الثلاثة عقب إعلان إسرائيل سلسلة من العقوبات -لا سيما المالية- ضد السلطة الفلسطينية.

وجاءت هذه الإجراءات بعدما تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب محكمة العدل الدولية بإبداء الرأي القانوني بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.