|

خضع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب -أمس الخميس- للاستجواب أمام الادعاء العام بنيويورك، في قضية تتعلق بتزوير بيانات مالية.

ومثل ترامب في جلسة استجواب مغلقة على خلفية دعوى مدنية حركتها ضده المدعية العامة للولاية ليتيشا جيمس.

ووُجِّهت لترامب وشركته و3 من أبنائه تهم بتضخيم الثروة بغية الاستفادة من قروض.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مطلع على القضية أن الرئيس السابق أجاب خلال الجلسة التي استمرت ساعات عدة عن الأسئلة التي وجهت إليه، في حين أنه رفض الإجابة عن 400 سؤال في الجلسة السابقة في أغسطس/آب الماضي.

ووفقا للمدعية العامة ليتيشا جيمس، فقد حصل الرئيس السابق وأبناؤه وشركاته على 250 مليون دولار من خلال “التزوير”.

وغادر ترامب برجا يحمل اسمه في نيويورك باتجاه مكتب الادعاء العام وسط حراسة أمنية مشددة، بعد أن لوح بيده لأنصاره.

متظاهرون في محيط مكتب الادعاء العام بنيويورك يحملون لافتات تتضمن شعارات مناوئة لترامب (الأناضول)

قضية “سخيفة”

وفي منشورات على منصته “تروث سوشال”، وصف الرئيس الأميركي السابق القضية برمتها بأنها سخيفة مثل القضايا الأخرى وتدخل في الانتخابات.

يشار إلى أن هذه القضية مدنية وليست جنائية، وبالتالي فإن أي عقوبة تنجم عنها ستكون غرامات مالية، ولا تشمل أي حكم بالسجن. وستبدأ المحاكمة الخاصة بهذه الدعوى في وقت لاحق من هذا العام.

وقد تظاهر عدد محدود من المؤيدين والمعارضين لترامب في محيط مكتب الادعاء العام بنيويورك.

ورفع بعض معارضي الرئيس السابق لافتة كتب عليها أنه “لا أحد فوق القانون”.

ويأتي استجواب ترامب في مكتب الادعاء العام بنيويورك بعد أسبوع من مثوله أمام محكمة في المدينة عقب توجيه اتهامات جنائية إليه في قضية أخرى، في سابقة وُصفت بالتاريخية.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.