أعلنت روسيا إسقاط المزيد من المسيرات الأوكرانية ونفت المعلومات التي قدمتها كييف بشأن تحقيق مكاسب مادية ضمن ما يعرف بالهجوم المضاد، في حين قررت بريطانيا تصنيف فاغنر منظمة إرهابية، وفق تقارير إعلامية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمتها للدفاع الجوي دمرت طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا قبل منتصف ليل الثلاثاء فوق منطقة بريانسك المتاخمة لأوكرانيا.

ولم تذكر الوزارة في بيانها المنشور على تليغرام ما إذا كانت هناك خسائر بشرية أو مادية.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء القرم، كما أسقطت دفاعاتها الجوية 3 مسيّرات أخرى في منطقة إسترا بموسكو ومنطقة كالوغا صباح الثلاثاء، مؤكدة أنها كانت تستهدف العاصمة موسكو.

وأفادت الوزارة -عبر تطبيق تليغرام- بأنها دمرت مسيّرة كانت تحلق فوق منطقة كالوغا، فوق منطقة إسترا الأقرب إلى موسكو، في حين دمرت الثانية شمال غرب العاصمة فوق منطقة إسترينسكي، ودمرت الثالثة فوق منطقة تفير (شمال غرب موسكو).

وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين -عبر تليغرام- إنه لم تقع أي إصابات وفق المعلومات الأولية، مضيفا أن قوات الدفاع الجوي دمرت طائرات مسيّرة كانت تحاول شن هجوم على موسكو.

وتعرضت موسكو بشكل متكرر لهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في الأسابيع الأخيرة، وفقا للسلطات الروسية، مما تسبب في تعطيل رحلات جوية من موسكو وإليها.

وفي هجوم آخر، قتل مدني اليوم الثلاثاء، كما أصيبت امرأة بشظايا في قصف نُسب إلى القوات الأوكرانية واستهدف قرية روسية حدودية مع أوكرانيا، وفق ما أفاد به حاكم منطقة بيلغورود الجنوبية.

عناصر من فاغنر يعودون إلى قاعدتهم (الأناضول)

الوضع الميداني

ميدانيا، قال الجيش الأوكراني إنه حقق تقدما على محور بلدة نوفوبروكوبيفكا باتجاه مليتوبول (جنوب)، مضيفا أنه صد هجوما روسيا على محور ليمان.

وأوضح الجيش الأوكراني أن القوات الروسية شنّت هجوما وصفته بالفاشل في مقاطعتي نوفويهوريفكا وبيلوغوريفكا بمنطقة لوغانسك، مؤكدا تمكنه من صد الهجمات على محور باخموت ومحور مارينكا في دونيتسك.

على الناحية الأخرى، قال وزير الدفاع الروسي اليوم الثلاثاء إن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا “فاشل تماما”، ولكنه ذكر أن الوضع محتدم في جزء من منطقة زاباروجيا الخاضعة لسيطرة موسكو في جنوب البلاد.

ونقلت وزارة الدفاع عن شويغو قوله إن “القوات المسلحة الأوكرانية لم تحقق أهدافها على أي جبهة”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “الوضع الأكثر احتداما هو على جبهة زاباروجيا”.

وتابع أن “العدو أشرك كتائب من الاحتياطي الإستراتيجي لديه التي تدرب أفرادها على أيدي مدربين غربيين”.

عنيفة ومدمرة

في شأن متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن وزارة الداخلية البريطانية بصدد حظر مجموعة فاغنر الخاصة وتصنيفها منظمة إرهابية.

ووفق هذه التقارير فإن بريطانيا ستعامل فاغنر على قدم المساواة مع تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان إن فاغنر منظمة عنيفة ومدمرة وتعمل حول العالم كأداة عسكرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وطبقا لقانون الإرهاب الصادر عام 2000، يملك وزير الداخلية سلطة حظر أي منظمة يعتقد أنها متورطة في أنشطة إرهابية.

ونقلت دايلي ميل عن وزيرة الداخلية قولها إن فاغنر تورطت في النهب والتعذيب والقتل الوحشي.

وقالت إن علميات فاغنر في أوكرانيا والشرق الأوسط وأفريقيا تشكل تهديدا للأمن العالمي.

ومن المقرر عرض مسودة قرار حظر فاغنر على البرلمان البريطاني في وقت لاحق اليوم الأربعاء.

وكانت بريطانيا فرضت عقوبات على 11 شخصا وشركة لهم صلات بمجموعة فاغنر في أفريقيا، واتهمت المجموعة حينها بارتكاب جرائم بينها القتل والتعذيب.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.