قالت ناشطة حقوق الإنسان الروسية إيرينا شيرباكوفا الحائزة على جائزة نوبل للسلام إن هناك نهاية واحدة ممكنة للحرب في أوكرانيا.

وقالت المؤرخة التي شاركت في تأسيس منظمة “ميموريال” لحقوق الإنسان، التي فازت بجائزة نوبل للسلام يوم الجمعة “أنا مقتنعة أن هذه الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بانتصار لأوكرانيا”.

وأضافت شيرباكوفا أمس الأحد في كلمة حول الديمقراطية في مدينة لايبتسيغ الألمانية، إن انتصار أوكرانيا في الحرب هو فقط الذي يمكن أن يعيد السلام إلى أوروبا. وقالت “لا يوجد مبرر لهذه الحرب ومعاناة الأوكرانيين”.

وأكدت أن الوقت سيأتي بعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقالت “آمل بصدق أن تجد روسيا في النهاية مخرجا من هذه الكارثة الأخلاقية والسياسية وتتجه نحو الديمقراطية والحرية”.

وتابعت شيرباكوفا، التي تعيش في المنفى بألمانيا، “نتلقى الجائزة بقلب حزين لأنه يجب أن نعترف أننا لم نحقق هدفنا المتمثل في إدراك جرائم الدولة السوفياتية لكي لا تحدث مجددا”.

وأكدت “الآن يتعين علينا أن نفكر في السبب الذي جعل أصواتنا ضعيفة للغاية، لماذا لم يرغب المجتمع الروسي في الاستماع إلينا عندما تحدثنا عن الجرائم والفظائع؟”.

وأضافت “الآن، كما كان يحدث في العهد السوفياتي، يتم ارتكاب الفظائع مجددا، في بوتشا وإيزيوم وغيرها من الأماكن الأوكرانية”.

ووفقا لشيرباكوفا، فإن الكثيرين في روسيا أصبحوا واقعيين أكثر بشأن الحرب في أوكرانيا في الأشهر الأخيرة. وقامت الناشطة الروسية بحملة لمساعدة وإيواء المعارضين للحرب، وقالت “أي شخص يفر من هذه الحرب هو جندي أقل في أوكرانيا”.

يذكر أن منظمة ميموريال الروسية لحقوق الإنسان فازت بجائزة نوبل للسلام لهذا لعام بالتشارك مع الناشط الحقوقي البيلاروسي أليس بيالياتسكي ومركز الحريات المدنية الأوكراني، وذلك “تقديرا لجهودهم في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في بلدانهم”، وفق ما أعلنته اللجنة المسؤولة عن منح الجائزة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.