بعد مرور أسبوع على كارثة الزلزال الذي ضرب منطقة الحوزبالمغرب، والذي يعد الأعنف منذ قرن من الزمان، لا تزال رائحة الموت تلف المناطق المنكوبة بعد أن خلفت الفاجعة ضحايا بالآلاف.

وتواصل السلطات المغربية جهودها المكثفة لإنقاذ وإسعاف المنكوبين، كما تقوم بإحصاء الخسائر في المباني والطرقات المقطوعة.

ومن المفارقات أن بساطة المباني الطينية -التي لم تصمد أمام الزلزال الذي بلغت شدته 6.8 درجات بمقياس ريختر- قللت نسبيا أعداد الضحايا، في حين أن زلزال تركيا في فبراير/شباط الماضي أسفر عن أكثر من 46 ألف قتيل بسبب المباني متعددة الطوابق.

وقد نجا البعض بأعجوبة من الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز بجبال الأطلس. لكن نظرا لقوته وكون البيوت مبنية من الطين، حدثت أضرار كبيرة بالمساكن مما دعا السكان إلى العيش المؤقت في خيم إيواء، لكن الخوف ينتابهم من الشتاء القادم خصوصا أن الجبال تشهد تساقطا للثلج يفوق المتر في كثير من الأحيان.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.