تصدر هذا الفيروس محركات البحث علي موقع جوجل، بعد تحذير السلطات الصحية في ألمانيا من خطورة المرض الذي يصيب الاشخاص ويسمي بفيروس الحصان الحزين القاتل، وقد تم اكتشاف حالة جديدة من هذا المرض( بورنا ) والذي اثار حالة من الذعر لدي المواطنين، وسوف نعرض لكم من خلال هذا المقال كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الوباء، وكيفية انتقال العدوي، وكيفية الوقاية منها.

ماهو فيروس الحصان الحزين القاتل الذي يهدد العالم؟

  • هو مرض مميت يأتي من متلازمة عصبية معدية تصيب الحيوانات ذوات الدم الحار.
  • اعلنت السلطات المحلية في دولة ألمانيا، عن اول اصابة في منطقة مولدورف أم ان الالمانية.
  • كما ان هذا المرض قاتل للغاية، ولكنه نادر جداً.
  • تم اكتشافه من قبل في المانيا، في اواخر القرن التاسع عشر.

خطورة مرض الحصان الاسود

  • يسبب التهاب في الدماغ بعد الاصابة به.
  • كما انه يؤدي الي الوفاة في اغلب الحالات المصابة.
  • يعاني الناجون منه بأضرار طويلة المدي.
  • يؤثر علي مجموعة كبيرة من الثدييات بخلاف البشر.
  • تم اكتشافة من قبل في الخيول والماشية، والكلاب والثعالب والقطط في السويد عام 1995.
  • كما تم اكتشافة بين بعض الحيوانات في اليابان والمملكة المتحدة.
  • يتسبب مهذا الفيروس المسمي ايضا بمرض بورنا، في التهاب السحايا للناجين منه، وهي عدوي تصيب الاغشية الواقية التي تحيط بالمخ، والحبل الشوكي.
  • لكن لحسن الحظ تتوفر عدد من اللقحات، التي يمكنها توفير بعض من الحماية ضد أمراض الدماغ.

سبب تسميته بمرض الحصان الاسود وأعراض المرض

  • بسبب اكتشاف العلماء فيروسات بورنا لاول مرة، في الخيول ، ثم الماشية، الاغنام، الكلاب، الثعالب والقطط.

أما عن اعراض مرض الحصان الحزين فتبدأ العدوي في الخلايا العصبية الشمية، ثم سرعان ما تنتشر الي الجهاز العصبي المركزي، وتشمل الاعراض مايلي:

  • مشاكل وصعوبة في الحركة.
  • الام شديدة اسفل الظهر.
  • تغيرات سلوكية، مثل العصبية المفرطة، او الارتباك.
  • الام العضلات.
  • ارتفاع شديد في درجات الحرارة.
  • تسمم في الدم.
  • تلف في الدماغ والاعصاب
  • لا يوجد حتي الان لقاح متاح للوقاية من هذا الفيروس، ولكن هناك لقاحات توفر الحماية من أمراض الدماغ.
  • يتعافي البعض من هذا الفيروس، ولكنة يترك اضرار طويلة الأمد .

المصدر: وكالات

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.