أثار سؤال هل تحويل القبلة كان في النصف من شعبان؟ الجدل في تلك الأيام بين الكثيرين، حيث يقترب موعد الاحتفال بليلة النصف من شعبان ويرى البعض أن موعد تحول القبلة لم يكن في تلك الليلة ويسترشد البعض بالسنة في إثبات ذلك ويحتفل المسلمون بليلة النصف من شعبان من غروب الشمس يوم الربع عشر من شعبان حتي طلوع فجر يوم الخامس عشر من شعبان حيث تعود أهمية تلك الليلية لما حدث فيها من تحول القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة.

هل تحويل القبلة كان في النصف من شعبان؟

في العام الثاني من الهجرة النبوية تحولت القبلة من بيت المقدس للمسجد الحرام في مكة المكرمة ويتساءل الكثير من المسلمين هل تحويل القبلة كان في النصف من شعبان وتختلف الآراء بن مؤيد ومعارض حيث أن تاريخ تغير القبلة ليس متفق عليه أنه في تلك الليلة فيقول بعض العلماء انه حدث في شهر رجب في العام الثاني بعد الهجرة، كما قال البعض أن تحول القبلة كان في الثامن من المحرم من العام نفسه أثناء الركعة الثانية من صلاة الظهر وقيل أن ذلك كان في الخامس عشر من شهر شعبان.

أراء العلماء في يوم تحول القبلة

يقول ابن كثير في موسوعة البداية والنهاية، قال بعضهم أن ذلك كان في رجب من سنة ثنتين من الهجرة، وقال به قتادة وزيد بن أسلم وهو رواية عم محمد بن إسحاق، كما روى احمد عن بن عباس، ما يد على ذلك وهو ظاهر حديث البراء بن عازب وقيل في شعبان.

وقد حكى هذا القول بن جرير من طريق السدى فسنده بن عباس وبن مسعود وناس من الصحابة، وقال الجمهور الأعظم: إنما صرفت في النصف من شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من الهجرة، ثم حكى عن محمد بن سعد عن الواقدي أنها تحولت يوم الثلاثاء النصف من شعبان والله أعلم، كما ذكر أن القبلة تحولت بعد قدوم النبي للمدينة بستة عشر شهرا وقبل موقعة بدر بشهرين والله أعلى وأعلم

المصدر: وكالات

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.