وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لبيد حكومة بنيامين نتنياهو التي تم تشكيلها بأنها “خطيرة ومتطرفة وغير مسؤولة”، وردّ نتنياهو باتهامه بتدمير الاقتصاد، فيما أرسل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تهنئة بتشكيل الحكومة.

وفي تغريدة على حسابه في تويتر اعتبر لبيد أن نتنياهو لم يشكل الحكومة، بل أرييه درعي وبتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير هم الذين شكلوها، وقال إنهم تمكنوا من لي ذراعه وتشكيلها.

وحذر لبيد الإسرائيليين من حكومة نتنياهو التي قال إنها “خطيرة ومتطرفة وغير مسؤولة”، معتبرا أن رئيسها ضعيف وفقد السيطرة عليها حتى قبل تأدية اليمين، بحسب تعبيره.

في المقابل، رد نتنياهو في تغريدة على حسابه بالقول إن لبيد ترك للإسرائيليين دولة مدمرة اقتصاديا وسياسيا، وإنه خسر الانتخابات، وعليه الذهاب إلى منزله.

تهنئة أميركية

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الخميس في مؤتمر صحفي “أتقدم بالتهنئة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على إعلان تشكيل حكومة جديدة”.

وأضاف بلينكن “نتطلع إلى العمل مع إسرائيل من أجل تعزيز المصالح والقيم التي طالما كانت في صميم علاقتنا، وأيضا لتعزيز نهج أوسع لمحاولة تحقيق تدابير متساوية للأمن والفرص والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

وردا على سؤال عما إذا كانت الدبلوماسية الأميركية ستعمل مع الأعضاء الأكثر تطرفا في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، قال بلينكن إن واشنطن ستحكم على الشركاء الإسرائيليين بناء على السياسات التي يطبقونها، وليس على الشخصيات التي تصادف وجودها في الحكومة.

وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة لديها تاريخ من “المحادثات الصريحة للغاية” مع إسرائيل رغم الخلافات، وذلك بسبب “الشراكة القوية” والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.

وكان نتنياهو قد أعلن قبل دقائق من منتصف ليلة الخميس نجاحه في تشكيل حكومة جديدة مع حلفائه في معسكر اليمين، وذلك قبل انتهاء التفويض الممنوح له من قبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

ومن أبرز الوزراء القادمين المحسوبين على اليمين المتطرف زعيم “القوة اليهودية” إيتمار بن غفير الذي سيتولى حقيبة الأمن القومي، وزعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش الذي سيكلف بحقيبة المالية، وزعيم حزب “شاس” أرييه درعي الذي سيحصل على حقيبة الداخلية.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.