مدة الفيديو 02 minutes 13 seconds

|

يعقد البرلمان الباكستاني اليوم الاثنين جلسة لانتخاب رئيس وزراء جديد بعد حجب الثقة عن عمران خان وحكومته، ويتنافس على تولي المنصب كل من زعيم المعارضة شهباز شريف ووزير الخارجية السابق شاه محمود قريشي.

وشهباز -البالغ من العمر 70 عاما- هو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء 3 مرات نواز شريف الذي منعته المحكمة العليا في 2017 من تولي مناصب عامة، ثم سافر بعد ذلك إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي بعد أن أمضى عدة أشهر فقط من عقوبة بالسجن مدتها 10 سنوات عقب إدانته بتهم فساد.

وفي تطور لافت، أعلن النواب من حزب عمران خان (حزب إنصاف) أنهم يستقيلون جماعيا من مجلس النواب في البرلمان اليوم الاثنين احتجاجا على تشكيل معارضيه السياسيين لحكومة جديدة.

وقال شاه محمود قريشي وزير الخارجية السابق ونائب رئيس حزب خان في خطاب قبل تصويت لانتخاب رئيس وزراء جديد “نعلن أننا جميعا نستقيل”.

ولم يكمل أي رئيس وزراء منتخب فترة ولاية كاملة منذ استقلال باكستان عن بريطانيا في 1947 وإن كان عمران خان هو أول من تتم الإطاحة به من خلال تصويت لحجب الثقة.

ونظم آلاف من مؤيدي خان مسيرة في العاصمة إسلام آباد ومدن رئيسية عدة، وعبر المشاركون عن دعمهم لعمران خان ومواقفه الرافضة لما وصفوها بالهيمنة الأميركية.

وأفادت وسائل إعلام باكستانية أمس الأحد بأن الاحتجاجات خرجت في كل من العاصمة إسلام آباد وكراتشي ولاهور وبيشاور والعديد من المدن الأخرى تلبية لدعوة رئيس حركة الإنصاف الباكستانية عمران خان.

ورفع المحتجون العلم الباكستاني وأعلام الحزب، مرددين شعارات مؤيدة لخان ومنددة بالأحزاب المنافسة التي أقالته.

من ناحية أخرى، شكر خان -في بيان عبر تويتر- الباكستانيين الذين خرجوا لتأييده ضد “المتعاونين المحليين المؤيدين للنظام المدعوم من واشنطن”.

وأضاف “أصبحت باكستان دولة مستقلة عام 1947، لكن النضال من أجل الحرية يبدأ اليوم من جديد ضد مؤامرة أجنبية لتغيير النظام”.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.