قال الحرس الوطني بولاية تنيسي الأميركية أمس الخميس إن 3 من أعضائه الحاليين والسابقين قال تقرير إعلامي روسي كذبا إنهم مرتزقة قتلوا في أوكرانيا هم في الواقع على قيد الحياة وبصحة جيدة.

وأمر رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بسحب القوات الأميركية من أوكرانيا قبل الحرب الروسية على البلاد ضمن جهود تستهدف تجنب المواجهة المباشرة مع الخصم الذي يمتلك أسلحة نووية.

لكن التقرير الذي نشرته صحيفة “برافدا” الروسية حدد الأميركيين بالاسم، بل ذكر رتبهم العسكرية، مستشهدا بمعلومات من قوات موالية لموسكو في دونيتسك بأوكرانيا.

كما قدم التقرير شرحا معقدا لكيفية تحديد هوية الثلاثة، باستخدام أشياء من حقيبة ظهر “بالقرب من جثة أحد المسلحين”، منها علم ولاية تنيسي.

وقالت المتحدثة باسم الحرس الوطني الأميركي تريسي أوجرادي “إن حرس تنيسي على علم بالأخبار الكاذبة الواردة من روسيا”.

وقال بيان للحرس الوطني في تنيسي إنهم (الجنود) “سالمون وليسوا مرتزقة أميركيين قتلوا في جمهورية دونيتسك الشعبية”.

وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن اثنين منهم ما زالا في صفوف الحرس الوطني في تنيسي وموجودان بالولاية.

وأضاف أن الثالث ترك الخدمة، لكنه حي وليس في أوكرانيا.

وتكهن الحرس الوطني بأن المليشيا اختارت الرجال الثلاثة أثناء مراجعة الصور الرسمية المرتبطة بنشر قوات من حرس تنيسي الوطني في أوكرانيا في عام 2018.

وأضاف أن “جميع أعضاء حرس تنيسي الوطني عادوا سالمين إلى ولايتهم في 2019 بعد مهمة ناجحة”.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.