مدة الفيديو 02 minutes 50 seconds

يعد الإعلان عن السلعة أو الخدمة عنصرا أساسيا في نجاح أي تجارة، ويُخصص عادة جزء من رأس المال للدعاية والإعلان، وينطبق هذ الأمر على أبسط المهن؛ من بائع الخضرة إلى صانع صواريخ الفضاء.

لكن الغريب أن يعلن تاجر مخدرات عن “ممنوعاته”؛ فتجارة المخدرات جريمة خطيرة يعاقب عليها القانون، ومن يعمل بها يعد مجرما، إلا أن أحد تجار المخدرات في مصر، واسمه أبو كيان، أعلن عن ممنوعاته ونشر إعلانا ترويجيا لمخدراته في محافظة المنوفية في مصر.

وجاء الإعلان على شكل قصاصة ورقية كتب فيها اسم العلامة التجارية “أبو كيان” لجميع أنواع المكيفات، وتحته الأصناف (آيس – حشيش – بانجو – تامول)، كما يقدم خدمات وخيارات لزبائنه؛ فيبيع لهم بالجملة والتجزئة، ومن أجل الحرص على خدمة العملاء وضع رقم هاتفه، ورقما آخر للشكاوى.

ورصدت حلقة (2022/12/13) من برنامج “شبكات” التفاعل مع الإعلان على منصات التواصل، إذ يرى محمد عبده الإعلان دليلا على عجز الشرطة في الوقوف أمام تجارة المخدرات فكتب “ده يوضحلك عجز الشرطة في مواجهة تجاره المخدرات، وتجبر التجار وعدم خوفهم من القانون. أحنا بقينا نشوف تجارة المخدرات على النواصي وعلني وفى النوادي والمدارس وبصورة مرعبة”.

وطالب محمد عباس الأجهزة الأمنية بإيقاف كل مروجي المخدرات فقال “في كل شبر في مصر فيه واحد وعشرة زي كده وأكتر، ياريت الأمن يشوف شغله صح ويلم الناس دي، هما واللي مشغلينهم”.

ويرى إيهاب أيوب أن الإعلان يسهل للشرطة القبض على صاحبه فغرد “أنا شفت كتير في الدنيا، إنما أول مرة أشوف واحد بيسلم نفسه التسليمة دي”.

ويرى أحمد أن توزيع الإعلان بهذه الصورة دليل على غياب الوازع الديني لدى الشعب فقال “الجهر بالكارثة دي ملوش تفسير غير غياب الوازع الديني من المجتمع، وأن المجتمع بقى عاجز عن تقويم نفسه وعن أقل شيء، أنه يقول للغلط أنت غلط”.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.