السياسي العراقي عزت الشابندر اعتبر أن البرلمان العراقي أخرجَ قانون تجريم التطبيع من النافذة لِيُدخلَ قانون تشريع التطبيع من أوسع أبوابه

أثارت إحدى فقرات قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل الذي أقره مجلس النواب العراقي قبل أيام، مخاوف العراقيين من “شرعنة” التطبيع تحت مسمى الزيارات الدينية، إذ سمح بها القانون بشرط موافقة وزارة الداخلية.

وتضمنت مادة في قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل الذي نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، فقرة تنص على عدم محاسبة العراقي الذي يزور إسرائيل إذا كانت الزيارة دينية ومقترنة بموافقة من وزارة الداخلية.

وعبّر عراقيون عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من تبرير زيارات شخصيات سياسية واجتماعية إلى إسرائيل بحجة إجراء زيارة دينية.

وقال النائب السابق عبد الأمير التعيبان، عبر حسابه على تويتر، “أعلن تحفظي على قانون تحريم التطبيع مع المحتل وما احتوى من استثناءات تنسف اسم القانون وتثبت مضمون التطبيع”.

وأضاف التعيبان أن القانون “شرّع أو سمح للعدو بزيارة موقع أور الأثري في الناصرية في محافظة ذي قار جنوب البلاد، والكفل في محافظة بابل، والعزير في العمارة. وذهاب من في قلوبهم هوى إلى إخوان يوسف بحجة زيارة القدس”.

وكتب الباحث والأكاديمي هيثم نعمان الهيتي عبر حسابه على تويتر أن “قانون تجريم التطبيع خفف القانون الذي قبله الذي كان يحكم بالإعدام، وفتح كثيرا من المنافذ للعلاقات ومنها الزيارات الدينية، وهذه هي أول خطوة، هو قانون بداية التطبيع”.

وكتب الإعلامي سلام مسافر، على حسابه في تويتر، أن “قانون تحريم التطبيع مع إسرائيل يشبه لحى من دخل مع الاحتلال إلى العراق؛ لا هي طليقة ولا هي حليقة”. وأضاف مسافر “يتظاهرون بالتقوى لخداع الخالق كما يتوهمون، لكنهم يخشون غضب الأميركان، والنتيجة وجوه قبيحة، مثل تعديل قانون تجريم التعامل مع إسرائيل الذي يجيز الزيارات الدينية”.

من جانبه اعتبر الأمين العام لحركة النجباء الشيعية أكرم الكعبي، في بيان على حسابه في تويتر، أن القانون “فتح ثغرة خطيرة، وهي فقرة الزيارات الدينية بموافقة وزارة الداخلية، وهذا ما يمكن أن يكون بابا من أبواب التطبيع والتجسس، واعترافا ضمنيا بوجود الكيان الصهيوني والسماح بمراجعة قنواته الرسمية للحصول على سمات الدخول، ودخولهم إلى أرض العراق تحت هذا العنوان”.

وأشار بيان حركة النجباء إلى أن قانون تجريم التطبيع يفتح الباب على مصراعيه أمام مشروع الديانات الإبراهيمية الذي تتبناه الحكومة الأميركية، وفق تعبيره.

من جهته اعتبر السياسي العراقي عزت الشابندر، في تغريدة على تويتر، أن البرلمان العراقي أخرجَ قانون تجريم التطبيع من النافذة لِيُدخلَ قانون تشريع التطبيع من أوسع أبوابه.

بسمهِ تعالى ولهُ الحمد بيـان

Posted by ‎عزت الشابندر‎ on Saturday, 28 May 2022


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.