|

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن تدمير قواتها مخزن أسلحة تسلمتها كييف من بولندا في لفيف بأقصى غرب أوكرانيا، بدوره قال الجيش الأوكراني إن قواته دمرت قاعدة عسكرية ومستودعي ذخيرة في قصف على مواقع روسية في ميكولايف وخيرسون.

وأكد الجيش الروسي في بيان الأربعاء أن “صواريخ عالية الدقة” دمرت في منطقة لفيف “مستودع أسلحة وذخيرة أجنبية تم تسليمها لنظام كييف من بولندا”.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أكدت موسكو تدمير مستودع أسلحة سلمه حلف شمال الأطلسي في غرب أوكرانيا، وهي منطقة نادرا ما تعرضت لضربات روسية.

من جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية في مقاطعة خاركيف إيغور سينيغوبوف إن قصفا روسيا بصواريخ من منظومة /إس 300/ استهدف منشأة صناعية في المقاطعة وتسبب بتدميرها بشكل جزئي.

وأوضح سينيغوبوف أن القصف الصاروخي والمدفعي الروسي طال كذلك أربع مدن في المقاطعة، وأشار إلى أن القوات الأوكرانية دفعت القوت الروسية للتراجع في منطقة ديمتييفكا بعدما حاولت التقدم فيها.

سفن إنزال جديدة

في سياق متصل، قال الجيش الأوكراني إن روسيا دفعت مجددا إلى البحر الأسود، بثلاث سفن إنزال كبيرة، معتبرا أنها تشكل خطرا إضافيا على مقاطعة أوديسا جنوبي البلاد.

والأسبوع الجاري أبحرت أول سفن الحبوب الأوكرانية من ميناء أوديسا بموجب اتفاق إسطنبول الموقع بين موسكو وكييف بوساطة تركية ورعاية أممية لشحن الحبوب الأوكرانية إلى العالم بعد أشهر من توقفها جراء الحرب وحصار روسيا للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود.

من جهة أخرى نفى الجيش الأوكراني أن يكون قد خسر أي من الأنظمة الخاصة بصواريخ هيمارس التي حصل عليها من الولايات المتحدة، وذلك بعد عدة إعلانات من روسيا بتدمير عدة قواعد ومنصات ومستودعات لصواريخ هيمارس وهاربون وغيرها من الأسلحة المتطورة التي حصلت عليها كييف من الولايات المتحدة.

وأكد أن قواته دمرت قاعدة عسكرية ومستودعي ذخيرة للروس في ميكولايف وخيرسون بالإضافة إلى قطار كان مخصصا لنقل القوات الروسية من منطقة بريليفكا في جنوب أوكرانيا.

هجوم مضاد

أفاد تحديث استخباراتي بريطاني اليوم الأربعاء بأن الهجمات الأوكرانية المضادة في منطقة خيرسون بجنوب شرق البلاد تتسبب في مشكلات متزايدة للروس.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن هجوما أوكرانيا على قطار لنقل الذخيرة الروسية تسبب في تعطيل مؤقت لطريق إمدادات من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا.

القوات الأوكرانية تشن منذ أيام هجوما مضادا على مواقع القوات الروسية شرق وجنوب البلاد (الأوروبية)

وأشار التحديث إلى أنه رغم أن باستطاعة الروس إصلاح الطريق في غضون أيام قليلة، فإنه سيظل نقطة ضعف.

وتقول دوائر أمنية غربية إن الهجوم الأوكراني المضاد في خيرسون اكتسب زخما مؤخرا، لا سيما بفضل مساعدة راجمات الصواريخ المتعددة “هيمارس” المقدمة من الولايات المتحدة.

وفي ظل استمرار القتال العنيف، تتوقع الاستخبارات البريطانية فرار المزيد والمزيد من الأفراد من منطقة خيرسون في المستقبل القريب. ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة الضغوط على حركة المرور وطرق النقل، وربما يؤدي إلى فرض قيود.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة البريطانية تنشر تحديثات استخباراتية بصورة منتظمة حول مسار الحرب الروسية في أوكرانيا، وهو ما تصفه موسكو بأنه حملة تشوية موجهة ضدها.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.