أعلنت وزارة الدفاع التركية مواصلة عملياتها العسكرية ضد من سمتهم الإرهابيين في شمالي سوريا والعراق، فيما تفقد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الأحد الوحدات العاملة على الحدود مع العراق. في الأثناء، أكد متحدث باسم الكرملين وجود خلافات مع تركيا بشأن سوريا.

وقال مراسل وكالة الأناضول إن وزير الدفاع التركي تحرك باتجاه الحدود التركية العراقية بعد اجتماع له مع قادة الجيش في مركز قيادة العمليات البرية التابع لقيادة القوات البرية في العاصمة أنقرة أمس السبت.

وأوضح أن أكار وصل مطار صلاح الدين الأيوبي في ولاية هكاري، وانتقل برفقة قادة الجيش إلى قيادة فرقة المشاة الثالثة، مضيفا أن وزير الدفاع تفقد القوات العاملة على الشريط الحدودي مع العراق برفقة قادة الجيش.

ويرافق أكار في زيارته رئيس الأركان يشار غولر، وقادة القوات البرية موسى آفساور، والبحرية أرجمنت تاتلي أوغلو، والجوية أتيلا غولان.

في الأثناء، قالت وكالة “هاوار” المقربة من حزب العمال الكردستاني إن الجيش التركي يواصل قصفه العنيف بالطائرات الحربية والمسيرة والأسلحة الثقيلة على مختلف مناطق شمال شرقي سوريا.

وذكرت الوكالة أن القصف استهدف مطار “منغ” في ريف حلب وقرية عين دقنة في منطقة الشهباء وقرية مرعناز في عفرين.

من جهته، ذكر المركز الإعلامي لما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية -التي تهيمن عليها وحدات حماية الشعب الكردي- أن القوات التركية شنت ضربات بالقذائف والهاون والدبابات على الفرات وعين العرب (كوباني) وتل أبيض بأكثر من 400 قذيفة هاون ودبابة.

خلاف روسي مع تركيا

على الصعيد السياسي، أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف وجود خلافات مع تركيا بشأن سوريا.

وقال بيسكوف في مقابلة مع برنامج “موسكو، الكرملين، بوتين” إن مستوى علاقات البلدين وما سماها الحكمة السياسية يسمحان بحل كل هذه الخلافات عبر المباحثات.

وأضاف أن حل الخلافات ممكن من خلال محادثات مكثفة وإن كانت طويلة، معتبرا أن “هذا المستوى من التفاهم والاحترام المتبادل هو بالفعل أساس جيد لمناقشة مثل هذه القضايا الصعبة”.

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان أكد أن بلاده مصممة على تأمين خط الحدود مع سوريا بشكل كامل وجعل كل شبر من تركيا آمنا.

كما أكد أردوغان في وقت سابق أن هدفه من العمليات العسكرية في الشمال السوري هو إقامة “حزام أمني من الغرب إلى الشرق” على طول الحدود الجنوبية لبلده.

وتشن تركيا منذ الأحد الماضي سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي على شمال شرقي سوريا وعلى مواقع لمقاتلين أكراد تحت اسم “عملية المخلب- السيف”.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.